الثلاثاء، 15 مارس 2016

اليكم مسجات ندم روعة!!


أرى أزرار عديدة أمامي
لا أعلم أي حرف سأكتبه لأجلك
أأكتب أحبك
أأكتب أني أشتاق إليك
أم أكتب أني أتحرق للقياك يوما



أأكتب بأن البعد قد عذبني
أو أخبرك بما جرى لي من بعدك


قلبي قد أضناه الألم
وعيني قد أثقلتها الدموع
وعقلي بات مشوشا ليس له طريق
أرى الناس حولي يتهامسون
ولا أعطي لنفسي أهمية أمامهم
فقط بالي مشغول بك


انظر لوجهي بالمرآة
لأرى وجها أفقدته الحياة الكثير من الملامح
حتى بات مشوها مغطى بالدموع


كل دفاتري قد لطختها بحبر أدمعي
وها أنا مع قلبي ننتظر وجودك لجانبنا


لا أعلم أين هي المشكلة ولا أعلم سبب ذلك البعد



لا أعلم ما يجول في خاطري
إلا أني أدرك أن في داخلي
لهفة وشوق لعناقك
لألملم أحزانك
لأجفف دموعك
وليخبرك قلبي مدى حبه لك
فهو متعذب لعذابك
يشعر باغترابك
متعطش لكل قطرة من دمائك


حبيبي

لا أعلم حقا سبب تعاستي 

أما ألان .....

فالأوراق شيئا فشيئا يغيب عنها السواد
والأفكار المشوشة تنتظم لتكتب لك أحلى العبارات


أتدرك حقا ... كم أنت رائع

أقولها وانا اتحسر من داخلي لأجلك
اتحسر على كل لحظة قضيتها معك
اتحسر على كل ما فعلته لك ولقلبك
استحق انا العذاب وحدي 
نعم اني استحق 

قل لي ذلك .. فالحقيقة مصيرها ان تظهر يوما


حسسني بذنبي .. ولا تصفح عني مجددا
فإني لا استحقك
ولا أستحق قلبك الطيب


أدركت الان سر عذابي.... 

أدركت الآن سبب اغترابي عنك... 

أدركت الآن لم رحلت وما هي أسباب معاناتي... 

لكي ترتاح بعيدا عني ...
لكي أزيح عنك بعضا مما خلفه حبك لي

آهات ودموع ..
عذاب هو يطول..

تعبت أيها الحبيب

حقا تعبت .........

وليس هناك أي كلام يعبر لك عن الذي بداخلي


ليت الماضي يعود يوما وابحر معك من جديد
وانسى آلامي وما عانيت وما أعاني
وأبدأ معك بداية كأي قصة حب للتو هي في ظهورو


لنجدد العهد معا ونهيم بحب بعضينا
ونقطف ثمار حبنا معا

كم أتوق لذلك
حقا .................

حقا إني أحبك

وما ندمي إلا هو أني لم أقدر ذلك الحب يوما

وها هي رسالتي إليك

لعلها تخبرك ببعضا من أحاسيسي نحوك

ها أنا أتجرع المرارة واللوعة لوحدي

ليتك الآن سعيد فالسعادة تستحقها لوحدك

أما أنا فالحزن هو الملاذ الوحيد لي

أتمنى أن تعيش بهدوء وبرخاء وابتهال

وأن تنسى الماضي وأن تبدأ حياتك من جديد ومن دوني

دعني أبلع غصات الندم لوحدي

دون أن تساعدني فيها


في نهاية رسالتي

سأختمها بكلمة

عزيزة علي

وأحببتها منك دوما

أحبك أحبك أحبك

وحبك ساري في عروقي ودمي

وأبدا لن أنساك يوما

مهما حييت

فذكراك خالدة

ومخلدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق